مدونة

مراحل تطور التصوير الفوتوغرافي

التصوير

مراحل تطور التصوير الفوتوغرافي

التصوير هو عملية التقاط صور وانتاجها عن طريق بعض التأثيرات الضوئية الناتجة من جهاز التصوير،
اما عن طريق مواد حساسة للضوء اما الكترونيا فمن خلالها يمكن حفظ لحظة معينة وتصبح ذكري لذلك محببة لدى الجميع،
وقديما كان يوجد عجز في أدوات التصوير ولاكن لم ييأسوا وقاموا بتدوين ورسم الصور والرموز
والاشياء وكل شيء بالرسم على الجدران والمعابد والورق البردي، باستخدام أقلام واحجار للرسم وغيرهم،
فالتصوير مهم جدا منذ الحضارات القديمة وفي هذا المقال سنتعرف علي مراحل تطور التصوير الفوتوغرافي.

مراحل تطور التصوير:

في البداية يلزم للتصوير استخدام الة تسمى الكاميرا وكان بداية اختراع الكاميرا في الثلاثينات واستمر حتى الاربعينات،
وكانت ضخمة الحجم بحجم الغرفة تقريبا، ولكنها كانت تعمل بشكل صعب للغاية حيث انها تحتاج الى الكثير من الأشخاص لتشغيلها،
وكانت تعمل هذه الكاميرا على التقاط الصور ولكن تجهيزها يدويا لان كان من الصعب لها ان تقوم بحفظ الصور،
ومن سلبياتها أيضا التقاط الصور بصورة مشوشة غير واضحة وكانت هذه الكاميرا ننتج الصور باللون الأبيض والأسود،
بعدها ظهرت الكاميرا القلمية وكانت صغيرة جدا مقارنة بالكاميرا الأولى وأيضا تنتج الصور بصورة أوضح بمجرد الضغط على الزر،

ويمكن لشخص واحد استخدامها والتقاطه للصورة وتحميضها بعد حفظها وطباعتها، ثم ظهرت تقنية جديدة تسمى التصوير الرقمي وذلك بتحويل الصور الى إشارات كهربائية، حتى ظهور الهواتف التي تحتوي على كاميرات بداخلها ولكنها كانت ذات دقة واضاءة ضعيفة وتنتج صور مشوشة ثم تطورت هذه الهواتف فأنتج اخري منها جيدة الجودة والدقة وتوفير العديد من الفلاتر والتعديلات داخل الصور وهذا ما انتشر بشكل سريع جدا، واصبح التصوير يحمل الكثير من التصنيفات مثل تصوير الأشخاص او تصوير الطبيعة يمكن التصوير الليلي أيضا، التصوير الجوي وتحت الماء ويوجد ما يسمى بتقنية الصورة مثل التصوير عن طريق التلسكوب، وينقسم التصوير حسب السرعة الى تصوير بطيء وتصوير سريع ويمكن تجميع الحركة ويوجد تصوير حسب الطلب مثل التصوير الصحفي لأحداث واقعية او تصوير لمنتجات وخدمات ما.

أول من اخترع الكاميرا:

لويس داجير: هو رسام أيضا ولد في نوفمبر عام1787 في فرنسا وتوفي عام 1851 في سن 63 وأصبح في البداية فنانا في الزخرفة المسرحية وكان مهوسا بالمناظر الطبيعية والتأثيرات الليلة، فبعد عدة محاولات تصل الى سنوات تطور أسلوبه ثم اتجه لعملية الداجيروتايب للتصوير الفوتوغرافي وأنتج اول صورة في اقل من ثلاثين دقيقة، وكان من ضمن 100 شخص الذي أثر في التاريخ البشري.

لذلك فيعتبر التصوير هام جدا لطبيعة العمل او لتكوين ذكريات نسعى اليها وتذكرها دائما،
ويمكنه أيضا توثيق الكثير من الاحداث عبر العصور التاريخية واثبات الواقع ويعتبر التصوير من الدلائل في الأوراق الحكومية بشكل رسمي،
ومن جهة اخري يعتبر رزق لأشخاص تهتم بهذا المجال في سوق عمل خاص بهم.

اقرا ايضا :
تاريخ التصوير الفوتوغرافي

اترك أفكارك هنا

Categories