تعتبر الكتابة من مميزات الحياة ومن اهم متطلباتها وهي عبارة عن تدوين كافة الاحداث التي يمر بها الانسان او مواقف
لأشخاص ما او تدوين ذكريات وتواريخ وأماكن او لعبارات ما عن طريق ادوات الكتابة  ومن خلالها تحفظ جميع المعلومات
ولا يمكن اتلافها الا إذا تلف المجسم المدون بداخلها كافة المعلومات.

مراحل التطور.

في البداية أراد الانسان تدوين كافة الاحداث ولكن لم تتوفر له كافة الأدوات فتوصل في البداية الى استخدام أدوات توجد في الطبيعة ذات طبيعية حادة مثل السكين او استخدام مواد طباشيرية او فحمية يمكن استخدامها للكتابة على الطين والكهوف وورق البردي والجلود الحيوانات والالواح الخشبية المصنوعة من الأشجار والالواح الطينية المصنوعة من الطين الممكن تجفيفه والكتابة علية والورق أيضا وبعد ذلك توصلوا الى صنع الأقلام من العسف والقصب وإنتاج الحبر الذي يكتب به وسمى حبار نسبة الى الحبر الذي بداخلة وكانت تجلب من الصين فيعضها كان من صنع النباتات والبعض من المعادن.

ادوات الكتابة:

• القلم:
يصنع القلم قديما من الغاب او القصب او السعف ثم يوضع في مادة الحبر المصنوعة من الصمغ او الدخان وفي الاغلب كان لون هذا الحبر هو اللون الاسود فيجهز القلم للكتابة بعد وضعه فيه ويوجد النوع الحديث الذى اتسم بسرعته وجودته العالية في الكتابة وهو نوع توضع به الاحبار بداخلة، والاقلام كانت تنقسم الى اربعة أنواع هما:

قلم الريش وهو قلم مصنوع من ريش الطيور،

القلم الخشبي المصنوع من أشجار، قلم العظام وهو مصنوع من العظام الرفيعة جدا،

القلم الحديث وهو قلم اخترع حديثا مصنوع من المعادن والبلاستك وهو احدثهم حتى الان، وبعد الكتابة يحتاج القلم مسحة من الحبر لذلك كانوا يستخدمون قطعة من القماش المصنوع من الحرير لمسح القلم بعد الانتهاء من الكتابة حتلا لا يجف فيه الحبر ويفسد القلم، يحتاج القلم من حين الى اخر للبري فكانوا قديما يستخدمون قطع من الحجارة او الرخام لبري هذه الأقلام.

وفي النهاية لم يستسلم الانسان منذ القدم في تدوين الاحداث واستخدم ادني الأساليب والمعدات حتى ان الأجيال الأخرى توصلت الى أنواع جديدة بالتفكير المستمر وسرعة التركيز وتوفير جميع الأدوات والحصول على أماكن لكثرتهم وافرهم بشكل كبير.

اقرا ايضا عن :
مواد الكتابة ومراحل تطورها