يوجد الكثير من التصاميم حول العالم بمكافئة الاشكال والوان ولكن يوجد الكثير من التصاميم الصعبة الغير قادرين على رسم مجسماتها وتنفيزها، فبالتالي ظهر التصميم البارامتري الذي يعمل على تكوين أساليب تصميم جديدة وسهلة التنفيذوبأفكار جديدة غير تقليدية، وتميز بقوته في هذا المجال ووضح فيه شرح لكل أداة يمكن للمصمم استخدامها لاختيار الأدوات المناسبة لحالة التصميم وتحقيق المجسم والشكل المطلوب.

تعريف التصميم البارامتري.

هو تصميم قديم جدا ويعتبر من اهم الاعمال التي قامت علية هي اهرامات وهو احد أنظمة التصميم المعماري الخارجي، وبالتالي يقوم بإدخال جميع معلومات الشكل المطلوب داخل جهاز الكومبيوتر في احد البرامج الخاصة بهذه الاعمال مثل برنامج: راينو أو أوتوديسك ريفت أو أداة الغراسهوبر وهذه البرامج استخدمت في تكوين ورسم الاشكال المعمارية مهما كانت معقدة فهذا التصميم خاص بالرياضيات والاشكال الهندسية والاعمال الخاصة بمجال الرياضة وتحويلهم الى معدلات رياضية فتصبح نتائج للمجسم المطلوب، فيعتبر هذا التصميم النقل العام للمرحلة المعمارية وتأثر على المعماريين لأنها اتاحة جميع الفرص والاشكال الخيالية الغير متوقعه وتطبيقها خارجيا ورسمها أولا بهذا التصميم بكل سهولة، فالتكنولوجيا أصبحت ذات تأثر كبير في الوقت الحالي وأيضا في مجال العمارة والتصميم البارامتري اصبح المحرك الأساسي في الجهة المعمارية.

أسباب تكوين التصميم البارامتري.

صعوبة تكوين المجسمات الأعمال المعقدة.
اهدار الكثير من الوقت في الوصل الى حل للمشكلات المعمارية والمجسمات الخاصة بها وإنتاج مقترحات للجاب التشكيلي.
التميز في الاعمال بشكال هندسية مختلفة وبدقة عالية.
انشاء أفضل المجسمات للتصميم المعماري.

اساسيات البارامترية التي تستخدم في التصميم.

1. التكرار:
يعتبر التكرار في الأنظمة يحافظ على الهيكل الأساسي لاكن دون الحفاظ على المسافة والوقت.
2. التحسين:
وهو يستخدم في الرياضيات على جهاز الحاسوب لحل المشكلات المعمارية صعبة التنفيذ وتحسين أدائها والوصول الى أفضل النتائج.
3. الكسوريه المتساوية:
هو كسر الاشكال الهندسية الى أجزاء متساوية وعند الكسر الى هذه الأجزاء تسمي التفرع.
4. النسيج:
يعتبر هذه الأداة من ارقي مميزات هذا التصميم حيث انها تعمل على تشابك الخيوط في الزوايا المقابلة لبعضها والخيوط الطويلة أيضا وهدة تعتبر قوة التماسك بين الهيكل النسيجي ولتنفيزها يلزم تكوين في البداية نسيج رقمي لتنفيذها بشكل جيد.
5. التقسيم:
وهو تحويل المكونات الكبر الى أجزاء صغيرة من خلال قطعها عبر السطح فيلزم وجود قوة برمجه نصية حتى يتمكن المصمم من إتمام عملية التقسيم.
6. ملئ الفراغات:
وهي فكرة تبني على تعبئة الأماكن الفارغة عند التقسيم لان هناك أهمية كبيرة في حجم هذه الأجزاء.
7. التغطية:
وتحتوي هذه التغطية نوع من تغطية المضلعات الذي نقسم الى ثلاثة أنواع وهم:
• المضلعات المنتظمة:
هي مضلعات متساوية بشكل كبير وجميعها نفس الشكل وتتساوي فيه جميع الزوايا مثل المثلثات والمربعات.
• المضلعات الغير منتظمة:
وهي تحتوي على عوائق وقيود في الاشكال المستخدمة.
• المضلعات شبة المنتظمة:
وهي تنقسن الى نوعين او أكثر وترتب هذه المضلعات بطرق تطابق فيها نقط التلاقي حتى تصبح متساوية بشكل شبيه وليست انحرافيه بشكل كبير.

بالتالي يساعد هذا التصميم المصمم المعماري في التحكم في العمليات التصميمة وانتاجها بشكل سهل والوصول الى نتائج هائلة ورائعة وتحقيق أهدافه والحصول على أفكار قيمة وغير تقليدية وبشكل سريع.

اقرا ايضا عن :
5 نصائح لاحتراف التصوير